أين التنمية الإجتماعية من التنمية المستقبلية طويلة المدى "عمان 2020" ؟

الاسم:  Picture1.png

المشاهدات: 0

الحجم:  344.5 كيلوبايت



في ظل هذا التوجّه اللامكبوح وفي ظل هذه المصروفات اللامحدودة للتنمية المستقبلية عمان 2020 ، هل يمكننا القول أن هنالك تنمية إجتماعية؟


من أقوال القائد:
"لقد كانت خطتنا في معركة البناء والتنمية والتطور طموحه، تستهدف الإنسان العماني وتعويضه ما فات، وكان عماد تنفيذها الإنسان، فالإنسان هو صانع التنمية، ويجب أن يكون هدفها إسعاده وإعداده ليعطي بلاده أحسن ما عنده من إنتاج" ولكن هل الإنسان فعلا لا زال محور التنمية الإجتماعية وهمّها الأول وهدفها؟



ربما يلاحظ البعض أن في السنوات الأخيرة اتجهت عمان توجها قويا إلى تنمية الإقتصاد وتنمية السياحة وتنمية الإستثمارات وغيرها، لكن ماذا عن تنمية الإنسان والتنمية الإجتماعية؟


إن كان الشاب الموظف وبراتب شهري غير قادر على الزواج، فهل هذه تنمية اجتماعية؟ وإن أراد الزواج والسكن والسيارة، فهل ستحميه التنمية الإجتماعية من القروض البنكية والتي همّها الربح والإستفادة على حساب تنمية الإنسان وأسرته ومجتمعه؟


كم عدد المراسيم والتحركات الحكومية التي تصدر في الأموال والمواصلات والإستثمار والإقتصاد والمشاريع العقارية والترفيهية التي تستهدف الأجانب والعمانيين من ذوي الدخول "الشاهقة"؟ في حين كم عدد المراسيم والتحركات الحكومية التي تهدف إلى تنمية الأسرة والإنسان والمجتمع؟



Share

1 التعليقات:

  1. قليل جداً

    غير معرف

إرسال تعليق