هل هي هاييتي المنكوبة أم هي ولاية دما والطائين؟!
ما أشبه الأحداث ببعضها وما أشبه آلام الشعوب
هذه صور من زلزال هاييتي المدمر الذي قتل 110 آلاف وشرّد الملايين من الأسر بأطفالها وشيوخها بلا مأوى ولا طعام ولا دواء
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
)
(
بعد آلام منطقة "يتي" في مسقط وصدى آلام المواطنين اعلاميا عبر الإذاعة والصحف! ها هي منطقة "خبة" في ولاية دما والطائين تإنّ أنينا ولا من مغيث!!
أين صاحب الجلالة من هذا كله؟! أين جلالته من معاقبة المتهاونين في خدمة الشعب؟! أأسوار بيت البركة منيعة لهذا الحد حتى لا يصلها أنين المواطنين سواء أكان إلكترونيا أم عبر الصحف؟! أم أن بطانة السوء هي من تجمّل له انجازاتها وتصوّر له أنها حكومة أفلاطونية؟!
الأهالي: فقدنا منازلنا واندثرت الشوارع والأوضاع لم تتغير منذ 3 سنوات
لا نطالب إلا بمساكن تأوينا ونأمن على حالنا فيها وإلا لا خيار لدينا إلا نصب الخيام
أرسلنا رسائل للمسؤولين للنظر في أمرنا.. وتم الاعتذار عن المساعدة
لا نطالب إلا بمساكن تأوينا ونأمن على حالنا فيها وإلا لا خيار لدينا إلا نصب الخيام
أرسلنا رسائل للمسؤولين للنظر في أمرنا.. وتم الاعتذار عن المساعدة
صورة من بلدة "خبة" بولاية دما والطائين
مسقط – نجاة المحذوري:
منذ ما يقارب الثلاث سنوات،تعرضت السلطنة للأنواء المناخية "جونو"،في معظم مناطق وولايات السلطنة،والتي أحدثت الكثير من التغيرات في البلاد،وبعدها بدأ الجميع بالإصلاح،وقامت الحكومة الرشيدة بمتابعة الأوضاع من هنا وهناك،وبدأ الكثير من الناس ينسون ما حدث بعد فترة من الزمن،ولكن البعض منهم لم يستطيعوا نسيانه ولو لبرهة من الوقت،فكلما بدأوا يفكرون في ما آلوا إليه بعد تلك الأنواء،يجدون أنفسهم لا يملكون المقر الذي يستقرون فيه ويأمنون به على حالهم وحال أسرهم..هذا هو الحال لدى أكثر من عشر أسر في بلدة "خبة" بوادي الطائيين، والذين ما زالوا يبحثون ويناشدون الجهات المعنية...
منذ ما يقارب الثلاث سنوات،تعرضت السلطنة للأنواء المناخية "جونو"،في معظم مناطق وولايات السلطنة،والتي أحدثت الكثير من التغيرات في البلاد،وبعدها بدأ الجميع بالإصلاح،وقامت الحكومة الرشيدة بمتابعة الأوضاع من هنا وهناك،وبدأ الكثير من الناس ينسون ما حدث بعد فترة من الزمن،ولكن البعض منهم لم يستطيعوا نسيانه ولو لبرهة من الوقت،فكلما بدأوا يفكرون في ما آلوا إليه بعد تلك الأنواء،يجدون أنفسهم لا يملكون المقر الذي يستقرون فيه ويأمنون به على حالهم وحال أسرهم..هذا هو الحال لدى أكثر من عشر أسر في بلدة "خبة" بوادي الطائيين، والذين ما زالوا يبحثون ويناشدون الجهات المعنية...
ماذا كان...؟
حديث الأهالي كانت بدايته بسرد ما حدث منذ ما يقارب الثلاث سنوات،حيث قالوا: عندما تعرضت البلاد للأنواء المناخية "جونو"،كانت بلدتنا الصغيرة التي تدعى "خبة" والواقعة بوادي الطائيين،من ضمن البلدان التي تعرضت لتلك الأنواء المفاجئة،حيث اختلط علينا كل شيء في لحظات،ففقدنا مزارعنا ومنازلنا التي كنا نستقر فيها وتشكل لنا مصدرا للرزق،هنا وجدنا أنفسنا لا نملك شيئا،وكان همنا أن نحافظ على حياتنا وحياة أبنائنا وآبائنا في ذلك الوقت،فمنا من صعد الأسطح لمحاولة النجاة،وبعد أن بدأت الحالة الجوية تنقشع،وبدأت الأجواء بالهدوء،ما كان منا إلا أن بدأنا بالبحث عما تبقى لنا في منازلنا إن كان هناك شيء يصلح للاستعمال بعد كل ذلك.
حديث الأهالي كانت بدايته بسرد ما حدث منذ ما يقارب الثلاث سنوات،حيث قالوا: عندما تعرضت البلاد للأنواء المناخية "جونو"،كانت بلدتنا الصغيرة التي تدعى "خبة" والواقعة بوادي الطائيين،من ضمن البلدان التي تعرضت لتلك الأنواء المفاجئة،حيث اختلط علينا كل شيء في لحظات،ففقدنا مزارعنا ومنازلنا التي كنا نستقر فيها وتشكل لنا مصدرا للرزق،هنا وجدنا أنفسنا لا نملك شيئا،وكان همنا أن نحافظ على حياتنا وحياة أبنائنا وآبائنا في ذلك الوقت،فمنا من صعد الأسطح لمحاولة النجاة،وبعد أن بدأت الحالة الجوية تنقشع،وبدأت الأجواء بالهدوء،ما كان منا إلا أن بدأنا بالبحث عما تبقى لنا في منازلنا إن كان هناك شيء يصلح للاستعمال بعد كل ذلك.
وبعد...
وقال ناصر بن مسعود بني سعد: والغريب في الأمر أنه في يوم من الأيام جاءت لجنة تابعة لوزارة الاقتصاد،ولكن متى؟ كان ذلك في الليل،من أجل معاينة البلدة،وتفحص الذين تضرروا من جراء الأنواء المناخية،فكيف تكون المعاينة بهذه الطريقة وفي ذلك الوقت الذي يخفي الكثير وراءه...
وقال ناصر بن مسعود بني سعد: والغريب في الأمر أنه في يوم من الأيام جاءت لجنة تابعة لوزارة الاقتصاد،ولكن متى؟ كان ذلك في الليل،من أجل معاينة البلدة،وتفحص الذين تضرروا من جراء الأنواء المناخية،فكيف تكون المعاينة بهذه الطريقة وفي ذلك الوقت الذي يخفي الكثير وراءه...
صورة من بلدة "خبة" بولاية دما والطائين
تعويضات...
وأكمل: وبعد فترة من الزمن،حصل شخص من البلدة على تعويض وصل (20)ألف ريال ،وحصل الباقون على مبالغ تتراوح بين(7) و (5) آلاف ريال ،فهل يعقل أن تكون هذه التعويضات كافية لمنزل كامل في هذه الأيام،والناظر لهذه المنازل يتيقن تماما أنها غير صالحة للسكنى ولا يمكن ترميمها حتى،فقبلنا تلك التعويضات على أمل أن يكون هناك زيادة بعد فترة كما وعدونا.
وأكمل: وبعد فترة من الزمن،حصل شخص من البلدة على تعويض وصل (20)ألف ريال ،وحصل الباقون على مبالغ تتراوح بين(7) و (5) آلاف ريال ،فهل يعقل أن تكون هذه التعويضات كافية لمنزل كامل في هذه الأيام،والناظر لهذه المنازل يتيقن تماما أنها غير صالحة للسكنى ولا يمكن ترميمها حتى،فقبلنا تلك التعويضات على أمل أن يكون هناك زيادة بعد فترة كما وعدونا.
أسرة عاقب...
عاقب بن مسعود بني سعد،أحد سكان بلدة خبة،والذي أخذ يتحدث عن حاله وحال أسرته،فقال: أنا لدي أسرة أعيلها مكونة من خمسة أفراد،وعمري قد تجاوز الأربعين عاما،وأعاني من مرض في الكلى،وبعد أن حدثت الأنواء المناخية فقدت منزلي وإلى اليوم ليس لدي منزل أستقر فيه مع أسرتي،فأنا منذ ذلك الحين إلى اليوم أقيم في منزل خالي مع أسرته،ولكنني لم أستسلم وذهبت للبحث عن المساعدة من الجهات المعنية،فذهبت لمقابلة المدير بالجمعية الخيرية،ولكنني ندمت على ذلك القرار حيث أنه بدلا من أن يمد لي يد العون والمساعدة،استهزأ بي وقال: لماذا قبلت شيك التعويض مع أنه لا يكفي لشيء؟!،فأنا أخذت ذلك الشيك من الوالي مسبقا والذي كان بقيمة(5) آلاف ريال على أساس أن يكون هناك شيء آخر بعد فترة،ولكن وللأسف لم يحدث شيئا ولم نحصل على شيء،فتلك لم تكن تكفي لشيء لأن منزلي لم يعد صالحا للترميم أساسا.
عاقب بن مسعود بني سعد،أحد سكان بلدة خبة،والذي أخذ يتحدث عن حاله وحال أسرته،فقال: أنا لدي أسرة أعيلها مكونة من خمسة أفراد،وعمري قد تجاوز الأربعين عاما،وأعاني من مرض في الكلى،وبعد أن حدثت الأنواء المناخية فقدت منزلي وإلى اليوم ليس لدي منزل أستقر فيه مع أسرتي،فأنا منذ ذلك الحين إلى اليوم أقيم في منزل خالي مع أسرته،ولكنني لم أستسلم وذهبت للبحث عن المساعدة من الجهات المعنية،فذهبت لمقابلة المدير بالجمعية الخيرية،ولكنني ندمت على ذلك القرار حيث أنه بدلا من أن يمد لي يد العون والمساعدة،استهزأ بي وقال: لماذا قبلت شيك التعويض مع أنه لا يكفي لشيء؟!،فأنا أخذت ذلك الشيك من الوالي مسبقا والذي كان بقيمة(5) آلاف ريال على أساس أن يكون هناك شيء آخر بعد فترة،ولكن وللأسف لم يحدث شيئا ولم نحصل على شيء،فتلك لم تكن تكفي لشيء لأن منزلي لم يعد صالحا للترميم أساسا.
مطالبات ورسائل...
وأضاف يحيى بن ناصر بن عزيز بني سعد: لقد حاولنا مناقشة منسق الوكيل بوزارة الاقتصاد لطلب التقرير المرفوع عن البلدة لديهم،ولكنهم رفضوا ذلك من دون ذكر الأسباب..كما أننا أرسلنا رسائل للمطالبة بالنظر في أمرنا إلى أكثر من جهة مسؤولة بالبلاد،ولكن وللأسف بلا رد.. إضافة إلى كل ذلك قام مسؤول البلد بتقديم رسالة إلى جهة أخرى وبذل جهده في ذلك،ولم تجد نفعا.
وأضاف يحيى بن ناصر بن عزيز بني سعد: لقد حاولنا مناقشة منسق الوكيل بوزارة الاقتصاد لطلب التقرير المرفوع عن البلدة لديهم،ولكنهم رفضوا ذلك من دون ذكر الأسباب..كما أننا أرسلنا رسائل للمطالبة بالنظر في أمرنا إلى أكثر من جهة مسؤولة بالبلاد،ولكن وللأسف بلا رد.. إضافة إلى كل ذلك قام مسؤول البلد بتقديم رسالة إلى جهة أخرى وبذل جهده في ذلك،ولم تجد نفعا.
وتستمر المواقف الحرجة...
واستطرق المواطن عاقب بن مسعود بني سعد الحديث بقوله: وفي يوم من الأيام جاء موظف من قبل الإسكان لتسجيل بيانات المتضررين ومنازلهم،فأخبرته بأن يرى منزلي،فرد علي: (دشداشتك جديدة)،ولم يعرني أي اهتمام،فكان استهزاؤه قاسيا جدا علي،وبالرغم من ذلك لم أرد عليه،وبالطبع لم يسجل المنزل ولا أدري السبب،مع أن منزلي أصبح غير صالح للسكن،وإلا لما بقيت في بيت خالي أنا وأسرتي إلى اليوم.
واستطرق المواطن عاقب بن مسعود بني سعد الحديث بقوله: وفي يوم من الأيام جاء موظف من قبل الإسكان لتسجيل بيانات المتضررين ومنازلهم،فأخبرته بأن يرى منزلي،فرد علي: (دشداشتك جديدة)،ولم يعرني أي اهتمام،فكان استهزاؤه قاسيا جدا علي،وبالرغم من ذلك لم أرد عليه،وبالطبع لم يسجل المنزل ولا أدري السبب،مع أن منزلي أصبح غير صالح للسكن،وإلا لما بقيت في بيت خالي أنا وأسرتي إلى اليوم.
مسجد بزاوية ...
ومن جانبه قال حمود بن سعيد بن عزيز بني سعد: للأسف حتى أحد المساجد الموجودة بالبلدة تهدم ولم يبق منه سوى إحدى الزوايا لا أكثر،وإلى الآن لم يتم فيه شيء ولا ناظر في أمره،ونحمد الله لوجود مساجد أخرى متفرقة،وإلا لما كان لدينا مسجدا للصلاة...
ومن جانبه قال حمود بن سعيد بن عزيز بني سعد: للأسف حتى أحد المساجد الموجودة بالبلدة تهدم ولم يبق منه سوى إحدى الزوايا لا أكثر،وإلى الآن لم يتم فيه شيء ولا ناظر في أمره،ونحمد الله لوجود مساجد أخرى متفرقة،وإلا لما كان لدينا مسجدا للصلاة...
شوارع داخلية مندثرة...
ويطول حديث المواطن حمود بن سعيد بني سعد ليصل إلى الشوارع الداخلية بالبلدة،حيث قال: وإذا ما بدأنا الحديث عن شوارعنا الداخلية فإنها اندثرت بالكامل وأصبحت الصخور تتوزع فيها هنا وهناك،بالإضافة إلى الحفر الموجودة فيها،وذلك لأن الوادي قام بتغطيتها،والناظر لحال بعضها لا يرى أثرها،ولا يفكر بأن شارعا يمكن السير عليه كان موجوا هنا،إلا الذي كان يعرف مكانه من قبل،فنحن بحاجة إلى تعديل هذه الشوارع ولو بالشيء القليل ولا نطالب بالطريق المعبد.
ويطول حديث المواطن حمود بن سعيد بني سعد ليصل إلى الشوارع الداخلية بالبلدة،حيث قال: وإذا ما بدأنا الحديث عن شوارعنا الداخلية فإنها اندثرت بالكامل وأصبحت الصخور تتوزع فيها هنا وهناك،بالإضافة إلى الحفر الموجودة فيها،وذلك لأن الوادي قام بتغطيتها،والناظر لحال بعضها لا يرى أثرها،ولا يفكر بأن شارعا يمكن السير عليه كان موجوا هنا،إلا الذي كان يعرف مكانه من قبل،فنحن بحاجة إلى تعديل هذه الشوارع ولو بالشيء القليل ولا نطالب بالطريق المعبد.
برج متهدم...
وعلق عبدالله بن مسعود بني سعد بقوله: يعتبر البرج الموجود في البلدة من الآثار الباقية والدالة على تاريخها،وقبل أن تحدث الأنواء المناخية كنا قد طالبنا من المسؤولين بترميمه لكي لا يتهدم لأنه قديم جدا،ولا مجيب،وعندما تعرضت البلاد لتلك الأنواء المناخية تهدم نصف البرج تقريبا،ومازال صامدا بنصفه الثاني.
وعلق عبدالله بن مسعود بني سعد بقوله: يعتبر البرج الموجود في البلدة من الآثار الباقية والدالة على تاريخها،وقبل أن تحدث الأنواء المناخية كنا قد طالبنا من المسؤولين بترميمه لكي لا يتهدم لأنه قديم جدا،ولا مجيب،وعندما تعرضت البلاد لتلك الأنواء المناخية تهدم نصف البرج تقريبا،ومازال صامدا بنصفه الثاني.
وأعمدة الكهرباء في نفس مكانها...
وأضاف: كذلك عندما تم إعادة أعمدة الكهرباء التي اقتلعها الوادي،فإنهم قاموا بإرجاعها في نفس مكانها بالضبط،مما يعني أنه عندما يأتي الوادي وبنفس تلك القوة فإنه سيقتلعها مرة أخرى.
وأضاف: كذلك عندما تم إعادة أعمدة الكهرباء التي اقتلعها الوادي،فإنهم قاموا بإرجاعها في نفس مكانها بالضبط،مما يعني أنه عندما يأتي الوادي وبنفس تلك القوة فإنه سيقتلعها مرة أخرى.
وماذا عن منازل التعويض...؟
تحدث الأهالي عن منازل التعويض المنتظرة بقولهم: قامت الحكومة مشكورة ببناء منازل تعويضية للبعض في البلدة،ولكن حتى في هذه النقطة لم يوفقوا في التخطيط،فلقد قاموا ببناء تلك المنازل بالقرب من المحرقة الموجودة في البلدة والتي لا يوجد بها حتى سور،مما جعلنا نخاف على أبنائنا في حالة السكن هناك فلا يردهم شيء عن الذهاب للمحرقة إذا تم إغفالهم للحظة.
آخر الكلام...تحدث الأهالي عن منازل التعويض المنتظرة بقولهم: قامت الحكومة مشكورة ببناء منازل تعويضية للبعض في البلدة،ولكن حتى في هذه النقطة لم يوفقوا في التخطيط،فلقد قاموا ببناء تلك المنازل بالقرب من المحرقة الموجودة في البلدة والتي لا يوجد بها حتى سور،مما جعلنا نخاف على أبنائنا في حالة السكن هناك فلا يردهم شيء عن الذهاب للمحرقة إذا تم إغفالهم للحظة.
وفي ختام حديث أهالي بلدة "خبة" فإنهم أنهوا حديثهم بالقول: نحن لا نطالب إلا بمساكن صغيرة تأوينا ونستقر فيها،فلو حدثت أمطار قوية نسبيا فإننا سنذهب مع المنازل المتبقية التي تجمعنا ،وإذا لم نجد أحدا ينظر لحالنا هذه فلا خيار لنا سوى أن ننصب الخيام ونعيش فيها،فمن استطاع منا تدين وتسلف ليبني ويرمم،ومن لم يستطع سكن هكذا بما بقي له..فما زلنا نناشد المسؤولين لإعادة النظر في أمر بلدتنا الصغيرة وإيجاد الحلول البديلة لنا،ونحن في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة ،الذي وصل خيره لأقاصي البلاد.
هل تنتظر سلطاتنا العمانية دخول منظمات الإغاثة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لتنقذ العمانيين في منطقة خبة؟!
0 التعليقات: