أسباب فساد كبار المسؤولين في الدولة
توالت ولا زالت تتوالى قضايا الفساد الإداري والمالي في سلطنة عمان بشكل مرعب ومخيف! منها ما يخفى على الشعب ومنها ما يظهر بعد مخاض عسير إلى الإنترنت والمنتديات (طبعا نستثني إعلامنا المقروء والمسموع والمرئي لأن وجوده من عدمه حين يتعلق الأمر بأخبار الفساد)!
وظاهرة خطيرة هي الفساد من كبار المسؤولين من ذوي المناصب والرواتب العالية، حتى لا يكون هنالك عذر بأن الحاجة المادية والفقر هي أسباب الفساد!
كلنا شاهدنا بأم أعيننا بعضا وسمعنا عن بعض من هذه القضايا:
- فضيحة الفساد في العمارة المقشوعة والتي أطاحت باثنين من الوزراء!
- فضيحة البعثات المجانية لأبناء المسؤولين من وزارة التعليم العالي (للأسف لم يتحرك ساكن)!
- التلاعب والفساد في مشروع الموج!
- الفساد في توزيع الأراضي ذات المواقع المتميّزة.
- والآن فضيحة تصاريح المحاجر والكسارات من وزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة التجارة والصناعة!
- التحقيق مع وزير وتوقيفه عن العمل 3 أشهر (للأسف تم غلق ملف القضية).
- التحقيق مع وكيل متهم بالفساد (للأسف تم غلق ملف القضية بعد تدخل عائلة تجارية).
ما هذه الحالة الجنونية والهستيرية من الفساد الذي تعيشه عمان؟!
للأسف حتى بعد كشف قضايا الفساد
العقوبة تغيب وإن كان هناك عقوبة تكون غالبا النقل إلى منصب آخر
يعني ما توصل حتى إقالة أو سجن
مثلما يقال:
الدولة تعتبر مجرمة إذا اكتشفت المجرم ولم تعاقبه
والرسول صلى الله عليه وسلم قال (فيما معناه)
إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة
غير معرف