كيف سيكون الفساد لو كانت عمان تحت الإحتلال؟!
في ضوء أزمة الفساد في السلطة الفلسطينية،
قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة للجزيرة نت:
أجواء السلطة تحت الاحتلال لا تنتج غير الفساد!
دولة تحت الإحتلال تحقق مع المفسدين وتصدر مذكرات توقيف عن ممارسة الأعمال والصلاحيات! ولكن كيف عن دولة الأمن والأمان؟ ما هو نوع الإحتلال التي ترزح تحته سلطنتنا حتى يظهر عندنا الفساد؟ ما نوع الإحتلال الذي يجبر الوزير/ة على توزيع البعثات والأراضي والمال العام بشتى صوره على أبناء المسؤولين والبقية من المعارف؟ ما نوع الإحتلال الذي يجبر الوكيل والمدير العام على تطبيق القانون على المواطن البسيط أما البقية من ذوي الدم الأزرق فهم فوق القانون وفوق النظام الأساسي للدولة وفوق كلمة السلطان؟ ما نوع الإحتلال الذي يجعل المصلحة الشخصية فوق مصلحة الوطن؟ ما نوع الإحتلال الذي يشرذم المال العام حتى يصبح مالا سائبا في أيدي ضعاف النفوس ومرضى الضمير وخونة القسَم والأمانة! هذا ونحن في دولة يسودها الأمن والأمان، فكيف لو كنّا تحت الإحتلال؟!
أين القسم الذي أقسم به معالي الوزير/ة ويده على المصحف الشريف حين قالـ/ت: (أقسم باللّه العظيم أن أكون مخلصا لسلطاني وبلادي، وأن أحـترم النظام الأساسي للدولة وقوانينها النافذة، وأن أحـافظ محافظـة تامة على كيانها وسـلامة أراضيها، وأن أرعى مصالحـهـا ومصالح مواطنيهـا رعاية كـاملة، وأن أودي واجباتي بالصدق والأمانة).
ههههه ما نقد نسأل عن هذا غذا غاب الشرفاء وتقاسمت السلطة شرذمة من الناس من ليس لهم أي ضمير وأي وازع ديني ع الأقل
أبو نار