اللواط وعمانتل وحرية التعبير!
في 13 فبراير 2010 قامت عمانتل بحظر أحد المدونات المتحدثة باللغة الإنجليزية لاثنين من مثليي الجنس في عمان، بعدها بيومين تراجعت الشركة الحكومية وفتحت المدونة وتم إزالة الحظر عنها! تمت ازالة الحظر بعد رسالة من أصحاب المدونة موضحين لعمانتل بأن حظر المدونة يعتبر تعديا على حرية التعبير! ربما عمانتل اقتنعت بهذا الأمر وربما كان سبب ازالة الحظر أنهم متحدثين باللغة الإنجليزية فربما يكونوا خواجات من أوربا وهي كارثة إن سمع عنّا الغرب أننا ضد حرية التعبير!
ومع عدم شرعية اللواط أو السحاق لا شرعيا ولا قانونيا في سلطنتنا إلا أن ذلك لا يعني أن هنالك قلة من العمانيين ومن المقيمين من يمارسون هذه المحظورات على أرض السلطنة! في أحد المدونات الناطقة باللغة الإنجليزية أجرى صاحبها لقاء مع أحد مثلي الجنس المقيمين لمدة 6 سنوات حتى الآن!
عند سؤاله: هل يوجد مثليي الجنس في عمان؟ أجاب بأنه أولا علينا أن نفرّق بين العمانيين ممن يميّز نفسه بأنه مثلي الجنس وبين العمانيين ممن يمارسون اللواط أو السحاق دون الإشارة إلى أنهم من مثلي الجنس، المجموعة الأولى قليلة جدا وقد تكون شبه معدومة وذلك قد يكون مفهوم بسبب قوانين الدولة وديانتها وأعرافها وتقاليدها، أما المجموعة الثانية فهي كبيرة جدا، وبعض الأساتذة يتحدثون عن سلوكيات طلابهم الجنسية (لا أدري من يقصد طلاب المدارس أم الجامعات والكليات)، ويوجد أيضا عدد من الرجال من يظهر في التجمعات بمكياج نسائي! وفي السنوات الأخيرة ظهر عدد من العمانيين ممن يعرّفون أنفسهم بأنهم مثليي الجنس، وبعضهم متزوج ولديه أطفال فيعيش حياتين مزدوجتين بين الأسرة والأطفال وبين الجنس المثلي واللواط، بعضهم يعيش حياة متناقضة بين أن يكونوا متديّنين وفي نفس الوقت مثلي الجنس، وبعضهم من ترك الدين وراء ظهره!
أخشى ما أخشاه أن تكون هذه القضية كقضية الخمر، بدأ غريبا في سلطنتنا، ولكن مع الدعم والتشجيع الحكومي للمسكرات والكحوليات والخمور صار هذا شيء عادي ويجاهر به! والخطوة الأولى باتجاه ترويج اللواط والسحاق قد بدأتها عمانتل بإزالة الحظر عن تلك المدونة! هذه الخطوة التي أعتبرها وصمة عار على جبين الشركة الحكومية! وهي فعلا وصمة عار أن يضرب بالإسلام وقيمنا الأخلاقية عرض الحائط بالسماح لهكذا مدونات! وأخشى أن تعقبها خطوة من وزارة السياحة بإنشاء مجمعات ونوادي خاصة لمثل هؤلاء! أستغرب من هذا التناقض، ومن هذه الدولة التي تعيد صياغة قوانينها بموجب مرسوم سلطاني في سبيل محاربة منتقدي الأداء الحكومي وتقاضي الصحفيين وتحارب حرية تعبيرهم وفي نفس الوقت تسمح بالإنحلال الأخلاقي وتشجيعه عبر المدونات الأجنبية بحجة أنه من باب حرية التعبير! حسبي الله ونعم الوكيل. قال تعالى: "وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" صدق الله العظيم
ما عندك سالفة
غير معرف
رااااائع جدا .. وأخيرا دخلت الفكرة في الرأس
غير معرف
في الصميم اخي الكتاب الابيض
الى الامام
Dr: bader
بالعكس ... عندك سالفة ....
صاحبي ... عوووولمة ... وعالمية ...
نحن في دولة دينها السياحة
غير معرف
الفضيحة الكبرى أن يتم أنتقادنا م قبل أفريقي لم يعتد أن يرى مثلي الجنس ف بلاده أبدا,, حتى كنا ف حده نقاش بينناوأن صرح بانه يعتقد أن 80% من الرجال لواطين نتيجه لما يتعرض له من تحرش ف المنطقة التي يقطن بها كونه الغريب ما يعرفهم وما بيفظحهم،،، أتمنى م كل قلبي معاقبة كل لواطي وسجنهم لاننا دين الأسلام وليست حرية أن نجاهر باللواط او أي فعل شاذ...
غير معرف
ممكن تزورنا وترد على بعض الاستفسارات
http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=128597&page=4
غير معرف